شعر صابر في البداية بآلام بسيطة في أذنه، وبعدما استمرت لفترة طويلة، عرض نفسه على الطبيب الذي أخبره بوجود أورام في الغدد الليمفاوية في منطقة الرأس والرقبة، أحس ساعتها بخوف شديد وقرر الذهاب إلى مصر لتلقي العلاج.
ما أن جاء إلى مركز بريميوم لعلاج الأورام إلا وطمأنه د/ سليم ونزع الخوف من داخله، فالمرض في مراحله الأولى، ومن ثم يسهل القضاء عليه، مع الصبر والثقة في الله في الشفاء، واتباع الإرشادات الطبية، بعد العينة والتشخيص والفحوصات والتحاليل اللازمة تم استئصال الورم بنجاح والحمد لله.
ولأن عودة الخلايا السرطانية للتكاثر أمر وارد، وخاصة في حالة صابر الذي انتشرت الأورام في الرأس والرقبة والبلعوم الأنفي، لذلك تقرر علاجه بنوعين من العلاج، الإشعاعي والكيماوي، كانت الكورس العلاقي مكثفًا وصعبًا في بداياته، ومع توالي الجلسات بدأت الحالة الصحية في التحسن.
الآن أوشك صابر على الانتهاء من العلاج، وتشير التقارير المبدئية إلى زوال الورم نهائيًا إن شاء الله، مع تقدمه بخالص شكره لمركز بريميوم على ما لاقه من رعاية واهتمام.