نحكي لكم اليوم قصة شفاء السيد ( م، ن) الذي تعافي تماما من سرطان البروستاتا، بدأت المعاناة مع السيد ( م، ن) برغبة متزايدة في دخول الحمام وحرقة في البول، ونزول البول على قطرات دون تفريغ تام، وما يصاحب ذلك من ألم لا يحتمل؛ مما دعاه إلى الذهاب إلى طبيب مسالك بولية، طلب منه عمل مسح ذري على العظام وتحليل عينة من البروستاتا، وتم تشخيص حالته بورم في البروستاتا منتشر في العظام.
حَقًا هي لحظات يتوقف لها القلب من هول الصدمة، ثم تبدأ رحلة العلاج الثقيلة في أحد المراكز الطبية التي عملت على علاج البروستاتا أولا بعلاج هرموني عن طريق المحاليل وبعض الأقراص والحقن، وبعد فترة من العلاج في هذا المركز مر بطيئا، وبعد عمل مسح ذري آخر، جاء التقرير النهائي للسيد ( م، ن) بأن جسمه غير مستجيب للعلاج.
وفي هذا الوقت العصيب قرر السيد ( م، ن) أن يذهب إلى مركز بريميوم للأورام الأستاذ الدكتور أحمد سليم فؤاد وكله أمل في الشفاء، بعد وصوله تابعه الدكتور أحمد سليم وفريق العمل في المركز متابعة جيدة، وكان العلاج من خلال محلول كيمائي مقسم على جرعة كل 3 أسابيع ويستمر لمدة 6 أشهر، وبفضل الله ثم متابعة فريق المركز لحالة السيد ( م، ن) لم تصبه الأعراض الجانبية التي عادة ما تصيب مرضى العلاج بالكيماوي، بل إن حالته الصحية- كما يحكي لنا- تحسنت كثيرًا، وأصبحت إنزيمات الكبد في معدلها الطبيعي؛ لذلك تم إعطاء السيد ( م، ن) حقنًا كل 3 أشهر للحفاظ على البروستاتا والخصية، وهذه الحقن تؤخذ بين جرعات الكيماوي بناءً على حالة المريض العامة، فإن كانت حالته لا تتحمل يتوقف العلاج بالكيماوي، أما عن السيد ( م، ن) فقد كانت حالته الصحية جيدة من خلال تحاليل ( الكلى، الضغط، الأنيميا، إنزيمات الكبد، ورم الفقرات) لذلك أكمل العلاج بالكيماوي، وهو الآن في المراحل الأخيرة من العلاج والتعافي وهو يشكر الدكتور أحمد سليم فريق عمل مركز بريميوم للأورام الذي يهتم بالجانب الإنساني والنفسي للمريض قبل الحالة الصحية حتى يرسو به إلى بر الشفاء